كتبت: ليلى إمام
كُل إنسان يعرف ذاته دائمًا ويكتشف ما بداخلها، كُل إنسان يعرف موهبته التىٰ أعطها الله لهُ وقدرة بها، ويا حبذا علي ما وجد موهبته هي الرسم، وهذه الرسامة ليست رسامة عادية، قلمها مُختلف ومُميز، تسعى دائمًا لتحقيق ما هو أفضل.
معنا اليوم في هذا الحوار الممتع الرسامة “سلسبيل حسين إمام”، والتي انشأت براند (bella art) وهي بعمر ال ١٧ عاما، أي قبل سنتين من الآن من محافظة الجيزة ، تدرس بجامعة قسم نظم ومعلومات إداريه.
منذ صغرها كانت والدتها تشتري لها قصص كارتون وتقوم هي بتلوينها ولكن سلسبيل قررت أنها هي اللي ترسم وتلون، كانت بتطلع مضحكه وليست مثل الأصل لكن مع الاستمرارية بقيت تحصل على الشبه.
وليست هذه موهبة منفردة ولكن هي وراثة فهذه موهبة والدها ووالدتها فأصبحت بمنزل يحب الرسم ونمت موهبتها بالتعلم والممارسة من خلال اليوتيوب.
وكشفت لنا الرسامة عن تفاصيل أول رسمة بورتريه والتي كانت للفنان “أحمد حلمي” ونشرها الفنان على الاكونت، وهذه كانت نقطة تحول فظيعه بالنسبة لها وكانت دافع كبير لها انها ترسم تاني.
وبصورة بنوته بتصوت في توصيل رسالة عن حملة لا للعنف أخذت سلسبيل تريند الفيسبوك وتويتر، والرسمه اتشهرت بـ ( يقال ان كل شخص يراها حسب حالته النفسية ) .
ومثل باقي المواهب ورغم الدعم من العائلة إلا أن هناك انتقادات كثيرة تعرض لها سلسبيل ف رسم الديجتيال ليست كل الناس على دراية تامة به فكانوا يحسبونه تصوير أو تعديل، ثاني مشكلة عدم معرفتها أنواع الخشب والطباعة لطباعة الصور.
من خلال السوشيال ميديا رسمها ظهر، وبدأت تتعلم من اليوتيوب وترسم مشاهير، وبدأ يطلب منها اوردرات رسم من مصر وخارج مصر.
وفي النهاية تشاركنا سلسبيل حلمها وهو أن تفتتح أكاديميه بأسمها لتعلم فيها كل الناس اللي بتحب الرسم بدون مبالغ مالية كبيرة، كل اللي بيحب الرسم يتعلم الرسم كلنا نرسم سوا ونتعلم ، ترى أنه من الممتع أن يجتمع كل محبي الرسم في شوارع مصر ونخلي شكل شوارع بلدنا أحلى، أيضا تحلم أن تكون فنانة عالمية.