كتبت : شروق أيمن
لكل فنان تشكيلي بصمة في مجال الرسم وقليل منهم من يضع له أثر في هذا المجال في كل فنان له بصمة وإحساس مختلف ومميز.
الرسامة فاطمة محمد حسن ،تبلغ من العمر 25عام من محافظة قنا (مركز قوص ).
صرحت الرسامة فاطمة محمد حسن أنها اكتشفت موهبتها منذ طفولتها ،انها تملك تللك الموهبة وأنها وصلت بمجهودها الشخصي التي سعت لتصل لهذا المستوى والحرفية في الرسم، وبدون اي كورسات ولا فيديوهات للتعلم دائما تحب الرسم بطرق مختلفة بأدوات بسيطة.
قالت أيضا أن أهلها وأصدقائها هم الداعمين الاوائل في حياتها ،للسوشيال ميديا نصيب من ظهور رسمها وانتشاره فقد ساعدها في ظهور ها في العديد من المسابقات والمجالات والصحف المختلفه.
أعلنت عن طموحها في الوصول إلي أن تصبح يوما ما مصممة أزياء ورسامة مشهوره ,أصبح لديها أصدقاء بألمانيا والهند والمغرب ولبنان والعراق ،وبيساعدها في انتشار رسمها.
قالت إنها كانت دوما محاطة بالتحديات من كل اتجاه كانت تسعى دوما لإثبات نفسها من خلال نجاحها في مجال الرسم.
رأت أن الرسم فن مرئي وتشكيلي يتم فيه التعبير عن الأحاسيس والأفكار أو أداة تعبيرية مهمه يمكن استعملها كوسيلة للتعبير عن الخواطر والأفكار التي تزور عقل الفنان.فقد يستخدم احيانا للتعبير عن بعض الأحداث التي حدثت في فتره زمنيه معينه تحديداً تللك التي عاشها الرسام.
أختتمت حوارنا بأن كل رسمه تقوم بالعمل عليها ونشرها تعجب الجمهور وتنال إعجابهم بالطريقة الصحيحة حسب الإبداع والتميز والأسلوب الخاص بها.
