كتبت: ليلى إمام
ينافس فيلم Hollywood gate في مسابقة الأفلام الوثائقية، بالدورة السادسة من مهرجان الجونة السينمائي، والتي تقام فعالياتها في الفترة ما بين 14 وحتى 21 ديسمبر الحالي.
وذلك في عرضه الأول بالشرق الأوسط، وشمال إفريقيا وبعد عرضه العالمي الأول بمهرجان فينيسيا، حيث فاز مؤخرًا بجائزة العين الذهبية، لأفضل فيلم روائي أو وثائقي بمهرجان زيورخ السينمائي.
ويعتبر فيلم Hollywood gate فيلمًا استثنائيًا يُشارك في المهرجان، نظرًا لصعوبة تصويره، والتحديات التي واجهها مخرجه إبراهيم نشأت الذي وضع حياته على المحك، من أجل التقاط بعض الصور من معقل حركة طالبان.
فقد بدأ فيلم HOLLYWOOD GATE جولته في المهرجانات السينمائية، بعرض عالمي أول في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، ليستمر في انطلاقته بمهرجانات مثل تيلورايد السينمائي، وزيورخ السينمائي، والذي حاز فيه على جائزة العين الذهبية، لأفضل فيلم روائي أو وثائقي، ومهرجان أديليد السينمائي حيث فاز بجائزة أفضل فيلم وثائقي، بجانب جائزة خاصة كأفضل فيلم وثائقي في مهرجان فيرزيو حقوق الانسان في بودابست، وفي مهرجان وودستوك، ترشح لجائزة Leon Gast كأفضل فيلم وثائقي، ولجائزة الجمهور، وتم اختياره رسميًا في مهرجان Hot Springs للأفلام الوثائقية.
وشارك أيضًا في أكثر من 10 مهرجانات سينمائية دولية أخرى، ويستعد لعرضه الأول بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمهرجان الجونة السينمائي.
وكان التصوير داخل أفغانستان وتتبع حركة طالبان،
حيث تمكن إبراهيم من العثور على بطل قصته، وتمكن بسببه من تتبع أحد قادة حركة طالبان، ورصد تحوّلهم من ميليشيات إلى تنظيم عسكري، ونقل صورة حيّة غير مسبوقة لتفاصيل حركة طالبان، وما يحدث بداخلها.
وكانت الحكاية لها بطل أصلي Hollywood Gate، التي اعتقد المخرج إبراهيم نشأت أن طالبان سوف تجد بعض البنادق وتعمل على إصلاحها، لكن الأسلحة أصبحت أضخم، ووجد نفسه يصور كيفية عثور طالبان على الأسلحة، ثم إصلاحها، وكيف يهددون باستخدامها.
الجدير بالذكر أن الفيلم يستعرض فترة تاريخية حربية، عندما انسحبت الولايات المتحدة من أفغانستان بعد الحرب التي استمرت 20 عامًا، سيطرت طالبان على هذه البلد المنكوبة، ليعثروا سريعًا على قاعدة عسكرية أمريكية محملة بأسلحة تتجاوز قيمتها 7 مليارات دولار أمريكي.