حوار: ليلى إمام
الفوتغرافر سهيله عبداللطيف عليبه، والتي تبلغ من العمر 20 عاما، لديها مقوله وهي “لا تُذكِر في حياتك نفسك مهما وصلت إلى خطوات المستوى العالي أنك أصبحت الأول لأن المجال في تطور كل يوم ومعلوماته بحر كبير ومحيطه عميق”.
كانت بداتيها في الصف الثاني الإعدادي، وكانت في تصوير الطبيعه وبعض من الأماكن الزراعية، فهذا المجال كبير وواسع جدًا كل حركة فيه بتعب ومجهود.
وصرحت أن مجال التصوير لابد أن تكون هناك موهبة بالتصوير قبل اختياريها لهذا المجال لابد أن تكون تحب المجال، فبسبب حبها وموهبتها فيه أحببت أن تطور من نفسها اكثر وتدرس المجال بشكل أعمق ومازلت تتعلم، اختارت المجال بالتحديد لأنها ترى نفسها فيه لم تجد نفسها في أي شيء آخر.
كما أعربت أنه من أقرب الصور التي تحب التقطها صور الطبيعه والسماء، بدايتها كانت صدفة واجتهادات فرديه، بعدها تعلمت ولازلت تتعلم من عند بعض المصورين ومن يعشقون التصوير .
فيما شاركت سهيله في العديد من المسابقات التصويرية، ودائما تفوز بالمركز الأول وهذا من فضل ربها.
ونتيجة كل هذا كان أولها أن تعلم نفسها بنفسها، وهذا كان صعب جدًا جدًا أنها تدخل مجال مثله بمفردها وبنفسها وتوصل للمستوي الذي هي عليه الآن دون أي مساعده من شخص، أو تعليم من الكورسات، كان بالنسبة لها خطوة جيدة جدًا لن تسميه نجاح؛ لأن أمامها الوقت باكراً على النجاح لكن التحدي الذاتي ممتع والنتيجة امتع أخذت معها وقت طويل جداً ولكن الحمد لله.
كي تعمل في مجال مثل هذا تحتاج دراسة؛ لأن هنا قررت أن يكون عملك، فلابد من الدراسة عن طريق الكورسات.
وعند سؤالها عن كيفية تحديد المصور قالت:” المصور الشاطر الذي يميزه عقله وكثرة الممارسة تولد أفكار وارتجال وفن للصوره بدل ما تصور صورة عادية لا أنت ممكن ترسميها رسم حرفيًا بالكاميرا مثل أستاذنا الكبير أبو طالب، وهذا مثال للتوضيح”.
واختتمت حديثها بنصيحة للأصدقاء في هذا المجال تمسك بشغفك وطموحك وصدق نفسك وعافر حتى تصل ولا تستسلم أبدًا، ولابد من تطور موهبتك بالصبر والمثابرة والكفاح.