فضيحة بيع قطع أثرية تشعل أزمة في “الوفد”
كتبت: شروق أيمن
شهد حزب الوفد أزمة جديدة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، بسبب انتشار فيديو مثير للجدل يتعلق بفضيحة بيع قطع أثرية، مما دفع قيادات الحزب إلى المطالبة برحيل رئيسه.
بينما طالب عدد من قيادات الحزب القدامى، بمن فيهم عمرو موسى، محمود أباظة، ومنير فخري عبد النور، برحيل رئيس الحزب الحالي عبد السند يمامة.
قد جاء ذلك في أعقاب تسريب فيديو يُظهر تورط بعض قيادات الحزب في بيع قطع أثرية، وهو ما أثار غضبًا واسعًا بين الأعضاء والقيادات.
كما ذكر في بيان أصدرته القيادات القديمة، تم توجيه اتهامات صريحة إلى القيادة الحالية بالفشل في الإصلاح السياسي والتسبب في تدهور الوضع المالي وسوء الأداء السياسي للحزب،وقد أشار البيان إلى أن الوضع الحالي يسيء إلى سمعة الحزب، مؤكدين ضرورة التغيير لتحقيق الإصلاح السياسي الشامل.
كما أعلن الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، عن تكليف لجنتي التنظيم المركزية والشؤون القانونية بفتح تحقيق عاجل بشأن الفيديو المسرب من قاعة الهيئة العليا للحزب.
وأكد يمامة في بيانه أن أعضاء حزب الوفد جميعًا هم “أفضل من أنجبت مصر المحروسة”، مشددًا على أن التحقيق سيشمل كل من نُسب إليه أو اتصل بهذا الفيديو.