كتبت: شروق أيمن
هدف التذكير ب”قائمة التراث العالمي المعرض للخطر” إلى إعلام المجتمع الدولي بالظروف التي تهدّد هذه المواقع، وتشجيع الإجراءات التصحيحية. وتشكّل النزاعات المسلحة، والحروب، والزلازل، والكوارث الطبيعية الأخرى، والتلوث، والصيد غير المشروع، والتوسّع الحضري غير المنضبط، والتنمية السياحية غير المقيّدة، مشاكل كبيرة لمواقع التراث العالمي.
بينما أّدرجت 7 دول عربية ضمن قائمة التراث العالمي المعرض للخطر، هي: مصر، وليبيا، والأراضي الفلسطينية، وسوريا، والعراق، واليمن، حيث ضمت سوريا العدد الأكبر من المواقع وعددها ستة، تليها ليبيا بـ5 مواقع، ومن ثم اليمن بـ4 مواقع.
كما يصح إدراج موقع على قائمة التراث العالمي المُعرّض للخطر للجنة التراث العالمي، تخصيص مساعدة فورية من صندوق التراث العالمي للممتلكات المهددة بالانقراض.
وقد يهدف إلى تنبيه المجتمع الدولي إلى هذه الأوضاع على أمل أن يتمكن من توحيد الجهود لإنقاذ هذه المواقع المهددة بالانقراض، ويسمح لمجتمع الحفاظ على البيئة بالاستجابة لاحتياجات الحفظ المحددة بطريقة فعالة.
ونعرض لكم قائمة الدول العربية والتراث المدرج في قائمة التراث العالمي المُعرّض للخطر وفقًا لليونيسكو